تعليم القراءة والكتابة وطن بلا صعوبات تعلم
كتاب: لغتي آداب وعلوم وفنون
 |
| وطن بلا صعوبات تعلم لتحميل مناهج وبرامج علاج صعوبات التعلم |
من خدمات موقع وطن بلا صعوبات تعلم : المناهج الحديثة التى تهتم بعلاج ذوي صعوبات التعلم، كما تهتم بوقاية العاديين من التعرض لتلك الصعوبات..
لذا يسرنا أن نقدم هنا المنهج الرائد : المنهج العربي الموحد لمواجهة اضطرابات التعلم، أوّل منهج عربيّ متكامل لذوي اضطرابات التّعلّم حيث تَوْظيفُ لُغَتِنا الْجَميلَةِ في تَنْمِيَةِ قُدراتِ الْأَطْفالِ.. إنّنا نقدم هذا المنهج مستمَدًّا من الميدان التّعليميّ كمشــروع قوميّ في توجّهِهِ وأهــدافهِ، وقائيًّا للعاديّين، وعلاجيًّا لمن يعاني مِنْ آفة اضطرابات التّعلّم التي نالــتِ اهتمامَ الأنظمـة التّعليميّة من المحيط إلى الخليج.
إنّه مشروع يوظف اللّغة العربيّة بِبُناهــا الصّوتيّة وخصائصها الفريدة، ويوفق بين الكثير من العلوم والنظريات؛ لينمّي كافّة قــدرات الأطفـال نمائيًّا وأكاديميًّا، ويرتقي بذكاءاتهم المتعدّدة، ويراعي فروقهم الفرديّة.
الجزء الثالث: لغتي آداب وعلوم وفنون
مما يهدف إليه هذا الكتاب:
ـ توفيرِ منهجٍ مثاليٍّ موحّدٍ لكلِّ معلّمٍ ومعلّمة أوْ وليِّ أمرٍ يرغبُ في زيادةِ سرعاتِ التّلميذِ أثناءَ عمليّتيِ القراءةِ والكتابةِ( شريطةَ أنْ تكونَ هذهِ السرعاتُ مصحوبةً بسرعـــاتٍ مماثلةٍ في العديدِ منْ مستوياتِ المعرفةِ مثـلِ: التّــعرّفِ ، الفهمِ والاستيعابِ ، الاستنتاجِ .. إلخ ).
ـ العملِ على تنميةِ الحصيلةِ المعلوماتيّةِ للتّلميذِ بشكلٍ موسوعيٍّ متكاملٍ حيثُ نجــــــدُ : المعلوماتِ الدّينيّةَ، واللّغويّـةَ ، والعلميّـةَ ، والجغرافيّـةَ ، والتّاريخيّـةَ ، والأدبيّـةَ ، والفنّيّـةَ ، و قواعـــــدَ النّحوِ والإملاءِ.
ـ الارتقاءِ بالذّكاءاتِ المتعدّدةِ لأبنائِنا وبناتِنا، حيثُ يجدُ كلُّ تلميذٍ ما يناسبُ ذكاءَهُ ويلفتُ انتباهَهُ ويتحدَّى قدراتِهِ ويُعوّدُهُ على البحثِ والتّعلّمِ الذّاتي البعيدِ عنِ التّلقينِ والحفظِ .
ـ تدريبِ كلِّ تلميذٍ على التّعاملِ معَ كافّةِ أنواعِ الأسئلةِ سواءً كانتْ مقاليّةً أوْ موضوعيّةً ، منْ خـــــــلالِ تــدرّجِ الأسئلةِ ، والارتقاءِ بقــدراتِ التّلميــذِ ، وغرسِ الثّقـةِ في نفسِــهِ ، وإقبالِـــــهِ علـى التّعـلّـمِ بدافعيّـــــةٍ مناسبةٍ تساعدُهُ على إنجازِ المهامِّ بعيدًا عنِ السّأمِ والفتورِ .
ـ مزيدٍ منْ علاجِ الصّعوبــاتِ النّمائيّـــــةِ الّتي تتعلّقُ بالانتباهِ والإدراكِ والتّذكّرِ واللّغةِ الشّفهيّةِ وتكوينِ المفهومِ وحـــــلِّ المشكلاتِ وذلكَ بما يعـرضُهُ منْ تـدريباتٍ تهدفُ إلى القضاءِ على مثلِ هذهِ الصّعوباتِ.
ـ تعريفِ الأطفالِ بتاريخِهِمْ وَجذورِهِمِ العريقةِ وما يرتبطُ بها منْ قيمٍ أصيلةٍ وعاداتٍ وتقاليدَ تتناسبُ معَ عروبتِنا المجيدةِ ودينِنا الإسلاميِّ الحنيفِ، وبالتالي تنميةِ الحسِّ القوميِّ لدى الأطفالِ العربِ؛ بما يضمنُ اعتزازَهُم بالوطنِ الكبيرِ.
ـ عودةِ الطّفلِ العربيِّ إلى التّمسّـــكِ بلغتِنا الجميلةِ كرمـــزٍ للعزّةِ وكسبيــــلٍ إلى المعرفةِ والفهمِ والتّعلّم، واستشعارِ ما تتميّزُ بهِ منْ بلاغةٍ جعلتْها تشرُفُ بأنْ تكونَ لغةَ القرآنِ الكريمِ ومعجزةَ العربِ الخالـدةَ.
ـ تغييـــــــرِ نظرةِ المجتمعِ نحوَ لغتِنا العربيّةِ ؛ وإثباتِ أنَّ تلكَ اللّغةَ العظيمةَ هيَ أصلُ اللّغاتِ ، ومَعيــنُ العلومِ الإنسانيّةِ والتّطبيقيّةِ ، وكنزُ المعارفِ المتطوّرةِ ، والرّافدُ الأوّلُ للآدابِ والفنــونِ والمهاراتِ .
يعـرضُ هــــذا الكتـــابُ الموادَّ الدّراسيّةَ الّتي تُدرّسُ باللّغةِ العربيّةِ ( التّربيةَ الإسلاميّةَ ـ اللّغةَ العربيّةَ بفروعِها وآدابِها ـ الدّراساتِ الاجتماعيةَ ـ العلومَ بأنواعِها ـ الفنونَ ـ المهاراتِ الحياتيةَ .. ) .
ولقدْ جاءَ هذا الكتابُ الجديدُ ـ بما يغرسُهُ منْ قيــمٍ أصيلــةٍ واتّجاهـاتٍ صحيحةٍ وأفكارٍ متجـــدّدةٍ ـ مسايــرًا لما تعرضُــــــهُ المناهــجُ المدرسيّــةُ منَ الصَّفِّ الأوّلِ حتّى الصّفِّ الثّالثِ وذلكَ في مختلَـفِ الدّولِ العربيّةِ ، لكنّهُ يتّسمُ بخصائصَ فريدةٍ، تجعلُهُ ذا صِبغـةٍ وقائيّـةٍ للعاديِّينَ، وعلاجيّـةٍ لـذوي اضطراباتِ التّعلّمِ؛ فتعالجُ نقاطَ الضّعفِ وتراعي الفـروقَ الفرديّــــةَ، وتنمِّي الذّكاءاتِ المتعدّدةَ.
كما أنَّ الكتابَ إلى جانـــبِ أنَّهُ يزخرُ بالعديــــدِ منْ دروسِ : الآدابِ والعلـومِ والمعارفِ والفنــونِ والمهاراتِ ، فإنَّهُ جـاءَ غنيًّا بقواعدِ النّحوِ والإملاءِ ، مشتملًا على مهاراتِ التّحدّثِ والاستمــــاعِ والتّعبيرِ؛ وذلكَ بهــدفِ تحقيقِ تطوّرٍ متكاملٍ يشملُ مختلَفَ قدراتِ الطّفــــــــــــلِ ، ويُرضي القائمينَ على العمليّةِ التّعليميّةِ منْ مسؤولينَ ومعلّمـينَ وأوليـاءِ أمورٍ محترَمينَ..
للاستفادة من خدمات الموقع يرجى الضغط هنا
مع أرق المنى وبالتوفيق للجميع
ردحذف